- مركز ومدينة الزقازيق هي عاصمة محافظة الشرقية، تقع في شرق دلتا النيل، توجد بها جامعة الزقازيق، وكليات تابعة لجامعة الأزهر، تعتبر مدينة الزقازيق من كبريات مدن وجه بحري وتقع علي: ترعة مويس (بحر مويس)، وترعة الإسماعيلية.
- ووجودها يرجع إلي رغبة "محمد علي باشا الكبير" في إنشاء الترع وتعميم طرق الري والصرف لأراضي مديرية الشرقية، لإصلاح أراضيها الزراعية، وتوسيع دائرة العمران فيها، وذلك لزيادة إيرادات الحكومة من ضرائب الأطيان من جهة، وزيادة ثروة السكان ورفاهيتهم من جهة أخرى.
- تقع مدينة الزقازيق علي بعد 80 كم شمال شرق مدينة القاهرة، وتعد الزقازيق مدينة هامة لوقوعها على مفترق طرق بين القاهرة، مدن القناة، ودمياط؛ فجنوباً توجد القاهرة، وغرباً توجد ميت غمر، و المنصورة، وشرقاً توجد الإسماعيلية، وشمالاً بورسعيد ودمياط.
- يرجع أصل تسميتها بهذا الاسم، نسبة إلي أسرة السيد "أحمد الزقزوقى الكبير"، وهو من عائلة "بركات الوكال" الذي أنشأ كفر الزقازيق قبل مجيء "محمد علي" إلى مصر، ثم إلى نزلة الزقازيق التي أنشأها "إبراهيم الزقزوقى" بجوار القناطر، وقد ورد اسم كفر الزقازيق بخريطة الوجه البحري التي رسمها علماء الحملة الفرنسية في عام 1800.
- أصبحت الزقازيق رأس المديرية عام 1883 م، وبعد أن كانت بلبيس هي كبري مدن المديرية، وقد تم نقل ديوان المديرية والمصالح الأميرية ونزل الموظفون في مكاتب أعدت لهم مؤقتاً، فسميت رسمياً بمدينة الزقازيق، وفي عام 1836 م تم بناء أول ديوان أقيم في الزقازيق لأعمال موظفي المديرية والمصالح الأميرية الأخرى، ومستخدميها علي اختلاف أعمالهم، ثم أخذت في الاتساع والعمران بسبب وجود المصالح الأميرية بها وإتخاذ التجار وأرباب الحرف والصناعات مقراً لأعمالهم خاصة بعد إنشاء السكك الحديدية وتفرعها من محطة الزقازيق إلى القاهرة والمنصورة والسويس وبورسعيد، وبعد أن كانت مدينة الزقازيق تابعة إدارياً لمركز القنايات، ونتيجة لاتساع دائرتها وزيادة عدد سكانها وما يقع فيه من حوادث ومخالفات ضد اللوائح العامة أصدر ناظر الداخلية عام 1890 قراراً بفصل مدينة الزقازيق عن مركز القنايات وجعلها مأمورية قائمة بذاتها.