· بدأ عرابي يقوم بدعوته الوطنية لإصلاح حال البلاد والشعب رافع يد الظلم عن المواطنين فقام بالشكوى من سوء المعاملة التى يلقاها الضباط المصريون وحرمانهم من الرتب الكبيرة فى الجيش.
· قدم عرابى مع أثنين من زملائه الضباط عريضه إلى ناظر النظار فى يناير 1881 طلب فيها تشكيل للنواب ورفع الأجحاف اللاحق بالضباط المصريين وعزل ناظر الجهادية الذى كان يتعصب لبنى جنه من الأتراك الحراكة فألت الحكومة القبض عليهم وأودعتهم السجن.
· ماعلم الجيش بالقبض على زعيمهم عرابى وزميليه حتى ترك الجنود ثكناتهم وتوجهوا ألى السجن الموجود به عرابى وأطلقوا سراحة فخشى الخديوى مغبه الأمر وأضطر إلى إجابه طلباتهم .
· نشأت فى ذلك الوقت صحف وطنية صادقة تؤيد عرابى وتدعوا للدفاع عن حقوق المواطنين والمطالبة بقيام دستور للبلاد .
· فى 5 فبراير عام 1882 عين عرابى وزيراً للحربية فى وزارة محمود سامي البارودي باشا وأصبح عرابي زعيم.
· فى 10 يونيو 1882 ضرب الانجليز الاسكندرية بالمدافع من الاسطول فغادر المدينىة الجنود والأهالي إلي كفر الدوار وتحصنوا فيها وخاف الخديوى فسافر الى الإسكنرية يطلب حماية الإنجليز له.
· تحصن العرابيون فى التل الكبير لرد الانجليز عند طريق قناة السويس ولكن لسوء الحظ لعبت الخيانة دورها فى الجيش المصرى وإنهزم عرابى .
· دخل الإنجليز القاهرة وإحتلوا البلاد وقبضوا على عرابى وقواده وحاكموهم أمام محكمة عسكرية – حكمت عليهم بالإعدام وفى 3 ديسمبر 1882 أبدل الخديوى الحكم بالنفى المؤبد خارج البلاد.
· صدر قرار بنفيه مع زملائه إلى جزيرة سيلان (سيرلانكا) حالياً وغادر مصر فى 28 ديسمبر عام 1882 وبقى فى المنفى عشرين عاماً حتى صدر قرار بالعفو عنه وعن زملائه فى أول أكتوبر 1901.
· عاد عرابي إلى مصر وبقى بها عشرة أعوام وتوفى فى 21 ديسمبر 1911.