- مشتول السوق من القرى القديمة وإسمها الأصلى مشتول، كما وردت فى كتاب أحسن التقاسيم للمقدسي وذكرت في موضع آخر بإسم " المشتول كثيرة الطواحين " وكان بها ثلاثة آلاف جمل يحملوا حبوب ودقيق يأتوا إليها كل أسبوع، وكان يوجد بها طواحين كثيرة وعرفت فى القرن السادس بمشتول الطواحين ثم لشهرة هذه القرية بسوقها الكبير الذى كان يعقد أسبوعيا بين القرى المجاوره وعرفت بالعهد العثمانى بمشتول السوق، وقد شيد محمد على باشا الكبير والي مصر عام 1815م مصنعاً كبيرا للأسلحه والذخائر للجيش المصري وكان على شكل أقبية بالمنطقه التي مازال يطلق عليها اسم الجبخانه باللغة التركيه مكان السلاح وهى شمال مسجد أبوسالم.
- كانت منطقه مشتول السوق قديماً ضمن مقاطعة هك آت الفرعونية وقريبه من مجرى قناة سيزوستريس الفرعونية وكان لنهر النيل بالمنطقة الفرع البليوزى ومكانه الحالي بعد إندثاره البحر الشبينى وترعه الإسماعيلية التي حلت في بعض أجرائها في موضوع ما يسمى بخليج أميرالمؤمنين وقد كانت هذه الممرات صالحه للملاحه ما بين نهر النيل غرباً والبحر الأحمر شرقا والبحر المتوسط شمالاً وقد كانت المدينه تستفيد مثلها مثل المناطق المجاوره لهذه الممرات المائية لوجود الحركه التجاريه القديمه فيما بين مصر والجزيرة العربية والشام .
- قد عاصرت المنطقه حكم البطالمه والرومان وتشاركها من حيث القدم والأهميه مدينه بلبيس وسميت مشتول بهذا الاسم نسبه إلى حاكمها الرومانى أشتولى.
- قد مر عمرو بن العاص بمشتول بعد أن فتح بلبيس وهو في طريقة إلى الفسطاط وكان فتح مشتول في شهر ربيع الآخر (19) هجريه الموافق شهر إبريل 640م وقد بها مسجد صغيراً وقد ظهر مكان هذا المسجد بخريطة مشتول السوق عام 936 باسم موقع المسجد العمرى غرب مسجد الاربعين الحالي.