· ترجع نشأت أبو كبير إلى عهد المنتصر الفاطمي ويرجع نسب أهلها إلى قبيلة هزيل التى إرتحل معظمها إلى هذه المنطقة من أرض الشرقية للعمل بالزراعة وقد كان العرب قديماً يعتزون بأسماء زعماؤهم وينسبون انفسهم إليهم وكان من بين هؤلاء الزعماء عامر بن الجليس الشاعر الجاهلي الذي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فى العام الثاني من الهجرة على راس وفد هزيل وكان الهزليان المغاربه يعتزون بهذا الشاعر وكان يكنى (أبوكبير) وكان أشهر هؤلاء القوم الذين قاموا بهذه البقعة من الأراضي باسم (آبوكبير) في كتاب قوانين الدولة باللهجة المغربية لمؤلفه سعد بن محاضر وزير الخليفة العاضد سنه 557 هـ.
· وفى عصر الأسرة العلوية أصبحت مدينة أبوكبير منذ عهد محمد على حتى الخديوى إسماعيل ملكاً خصوصياً للسيده أمينه هاشم حشمت وهى من أسرة محمد على وكان يديرها تفتيش " الجفالك إستمرت هذه الملكية حتى أرغمت على تسليمها سداد لديوان الخديوي الى لجنه قومسيون بيع الأراضي آلتي باعتهاالىالكونت شديد سنة 1892 م وقد قام أهالي مدينة آبو كبير بشراء الأراضي ملكا لهم حتى اليوم .