تعتبر مدينة أبو حماد من القرى القديمة وإسمها الأصلي بانوب. وفى الروك الناصري وردت باسم مدينة الشباسى وفى سنة 1844 م تم تغيير الكثير من أسماء القرى فوردت بعد ذلك باسم أبو حماد نسبة إلى الشيخ أحمد أبو حماد النازح إليها في غضون الفتح الإسلامي لمصر واستقر بجوار أحد الآبار مقيماً لنفسه مصلى وبعد وفاته أقام أتباعه ضريحا له بهذا المكان ثم تحول لمسجد كبير باسمه حتى ألان وهو من معالم أبو حماد. وقد كان طريق أبو حماد بلبيس هو الطريق الرئيسي للقوات الإسلامية وقد سقط كثيرا من الشهداء تركوا آثار لم يبقى منها إلا المصلات المنتشرة في ربوع المركز وقد دفنوا في قرية المشهد في المنتصف بين بحطيط وبلبيس .وقد ضرب أهالي أبو حماد مثلا أعلا في الفداء قديما وحديثا وذلك من بطولات أهالي المركز خاصة قرى القرين والأسدية والقطاوية ضد الاحتلال الإنجليزي ومعركة التل الكبير وما قاموا به من أعمال وطنية انتحارية على معسكر الإنجليز وسكانه.
· يوجد بها في مجال للإستثمار (إستصلاح أراضى– صناعات غذائية – منتجات ألبان– صناعات حرفية – ملابس جاهزة – صناعات كيماوية – مواد بناء – منتجات خشبية – صناعات هندسية ) .