- تعد محافظة الشرقية محطه هامة في رحلة العائلة المقدسة إلي مصر حيث كان لها حظ وافر من إقامه السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسي ومعهما يوسف النجار، واختارت العائلة المقدسة منطقتين هامتين من محافظه الشرقية سكنت بهما خلال رحلتها وهما تل بسطه بالزقازيق وبلبيس ما جعل المنطقتين مزاراً سياحياً حتي هذه اللحظة خاصه تل بسطه لأن مده إقامه العائلة المقدسة بها كانت أكبر بالإضافة إلي وجود أثار لهم هناك .
- من آثار العائلة المقدسة بها والتي تتمثل في بئر يوسف نسبه إلي يوسف النجار، ومازالت البئر بمائها الذي شربت منه العذراء مريم والمسيح عيسي ويوسف النجار موجوده حتي هذه اللحظة ، وتعد هذه الأماكن "مباركة" والتي يزورها المسيحيون والمسلمين حتي الأن ليروا أماكن إقامه العائلة المقدسة والتي أكلت وشربت وعاشت بها.
- أما عن بلبيس فمرت بها العائلة المقدسة واستراحت شجره جميز ولكن لم يمكثوا طويلاً، وبعد أن غادروها ظل الناس يحجون إلي هذه الشجرة، أعوام وأعوام إلي أن تم قطعها وبني مكانها مسجداً مؤخراً وبهذا تكون الشرقية إحدى أهم المناطق التي مرت واستقرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها التي بدأت من العريش وانتهت في أسيوط واستمرت لمده عاميين وسته أشهر وعشره أيام.
- وتعد كنيسة "الملاك ميخائيل " أو كنيسه كفر الدير من أهم المزارات القبطية التي حازت علي اهتمام الأقباط خلال السنوات القليلة الماضية بمركز منيا القمح بالشرقية والذين يحرصون علي التوافد إليها من مختلف المحافظات وليس الشرقية فحسب، فهي واحده من أقدم الكنائس المصرية والتي تميزت عنهم بظاهره فلكيه وهي تعامد أشعه الشمس علي مذابح الملائكة " ميخائيل " مار جرجس " السيدة العذراء " في عيدهم تلك الظاهرة التي اختص بها المصريين القدماء الملوك مثل رمسيس الثاني في قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل بالأقصر فمع تزامن عيدهم تتزين كنيسه كفر الدير بالمصابيح الملونة لتجذب الأنظار من بداية الطريق وتدق الأجراس التي تدوي ربوع القرية ويتوافد الأقباط والمسلمين أيضا لمشاهده تعامد الشمس علي مذابح الملائكة خلال قداس عيدهم . والكنيسة ذاخره بالمعالم والمخطوطات الأثرية والأيقونات القبطية والتي تخضع جميعها تحت رعاية وزاره الأثار منها تضم أباريق وأطباق نحاسيه وصلباناً فضيه وعددا من المخطوطات النادرة المقدسة بخط اليد عمرها لا يقل عن ألف عام.