تم بناؤه عام 2006 ضمن أعمال تطوير المنطقة ولكن توقف العمل به وأعيد العمل به عام 2017، ويضم المتحف 43 فاترينه وعدد من القطع الأثرية تصل إلي 1000 قطعة تم تخصيص فاترينة خاصة بالمعبودة باستيت بها العديد من تماثيل الإلهة مصنوعة من البرونز بالإضافة إلي فاترينة بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتي ومسندا للرأس وموائد القرابين، كما يضم المتحف تمثال ضخم لميرت أمون زوجه الملك رمسيس الثاني من الأسرة ال 18 كما يضم تماثيل الترا كوتا وعددا من السارج وموائد للقرابين ومساند للرأس وأواني لأحشاء المومياوات.
ويجسد العرض حياه المواطن والمجتمع بالشرقية بالأضافة للحرف وما يتميز به أهالي المحافظة من عادات وتقاليد.
تضم منطقة تل بسطه حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، كافتيريا لخدمه الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار السيارات والأتوبيسات، دورات مياه للزوار، إعداد وإنشاء مبني إداري للعاملين بالموقع مزود بالفرش الازم ودورات مياه للعاملين.