دقت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بنطاق محافظة الشرقية أجراسها، في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق بعد ظهر اليوم، وهو توقيت ساعة الصفر التي بدأت فيها حرب أكتوبر عام 1973، ابتهاجا بالنصر العظيم.
جاء ذلك بمناسبة احتفال مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، ذلك النصر المبين الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا ثمنا غالياً من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءاً عزيزاً من أرض الوطن، وهو أرض الفيروز سيناء.
من جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن حرب أكتوبر المجيدة لا تزال ملحمة وطنية مصرية متكاملة، عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء والولاء للوطن، مشيرا إلى أن الكنيسة القبطية المصرية تحمل صفحات سطرت من ذهب في تاريخها الوطني، والدفاع عن الوطن وما قدمته في حرب أكتوبر يسجله التاريخ، سواء من أبطال ضحوا بحياتهم مع أشقائهم في الوطن للدفاع عنه، أو ما قدمته الكنيسة القبطية وقداسة البابا شنودة الثالث البطريرك السابق الذي زار الجبهة عدة مرات لتشجيع الجنود.
وكانت الكنيسة قد أعلنت بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر العظيم، ومشاركة من الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية في الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، ستُدَق أجراس الكنائس في ربوع مصر كافة، الساعة الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر يوم الأحد 6 أكتوبر.