في خطوة تهدف لتعزيز سلامة الأدوية وضمان جودتها في السوق المصري، أطلق "مشروع التعقب الدوائي" بإشراف هيئة الدواء المصرية لحماية صحة المواطنين.
وأوضح مساعد رئيس الهيئة، ياسين رجائي، أن المشروع يعتمد على تقنية رمز الاستجابة السريعة (QR Code) والذي يمكن المرضى من التأكد من أصالة الأدوية عبر تطبيق خاص للهاتف المحمول.
صرّح رجائي أن كل عبوة دواء باتت تحمل رمزًا فريدًا يتضمن معلومات شاملة، بدءًا من تاريخ الإنتاج والصلاحية ومكان التصنيع، وصولاً إلى معلومات عن رحلة الدواء من المصنع إلى الصيدليات.
ويهدف هذا النظام لتتبع الدواء والتحقق من عدم تلاعب أو تزوير في أي مرحلة من مراحل التوزيع.
وأكد رجائي أن تفعيل هذا النظام يتطلب تجهيز الصيدليات بالأدوات التقنية اللازمة لقراءة رموز الاستجابة السريعة وتسجيل البيانات، ما يسهم بشكل كبير في كشف الأدوية المغشوشة أو الفاسدة ومنع دخولها للأسواق المصرية.
ل الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، إنه تم توفير دواء الأنسولين في الأسواق بكميات هائلة خلال الفترة الماضية بشكل يغطي احتياجات المواطنين.
وأضاف أن كميات الأنسولين التي تم ضخها في الأسواق تقدر بنحو مليون و200 ألف عبوة.
وأشار مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن العقبة لدينا كانت عند ضخ الأدوية في الصيدليات؛ يلجأ بعض المواطنين إلى شراء أكثر من احتياجاته الأساسية خوفًا من نقص الدواء فيما بعد.