أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه حريص كل الحرص على تنفيذ  توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وإلزام جميع المسؤولين بالمحافظة على التفاعل والتواصل مع المواطنين وبذل أقصى الجهود الممكنة لحل كافة المشكلات والقضايا الجماهيرية وتلبية مطالب وإحتياجات المواطنين في إطار إحترام القانون والحفاظ على المصلحة العامة للجميع.

كما أوضح محافظ الشرقية أنه دائم الإطلاع على الشكاوى الواردة عبر المواقع الإلكترونية وتكليف جميع الجهات التنفيذية بالتعاون مع الفريق الذي تم تشكيله من قبل المحافظة لرصد ومتابعة هذه الشكاوي وتوفير كافة الحلول اللازمة لها تيسيراً وتسهيلاً على المواطنين في أسرع وأقل وقت ممكن.

وفي هذا السياق وإيماءاً إلي ما نشر بموقع "صدي البلد " تحت عنوان (أهالي قرية العلوية في الشرقية يستغيثون من عدم تركيب كشافات للإنارة  ) والتي يستغيث فيها أهالي قرية العلوية  التابعة لمنطقة الصالحية القديمة بمركز ومدينة فاقوس من عدم وجود أي إنارة تذكر بالطريق وعند دخول الليل تتحول إلى ظلام دامس وعليه تم الإتصال برئاسة مركز ومدينة فاقوس والتي أفادت أنه بفحص الشكوى تم مخاطبة الوحدة المحلية بالصالحية و التابع لها القرية والتي أكدت أنه يتم صيانة أعمدة الكهرباء بالطريق المشار إليه بصفه مستمرة و سوف يتم تدعيم إنارة الطريق عند توافر مهمات الإنارة بمخازن الوحدة المحليه بالصالحيه علي الفور. 

وبخصوص ما نشر بموقع " أهل مصر " تحت عنوان (إنتهاك حرمات الموتى بقرية هربيط بالشرقية ... و الأهالي : أغيثنا سيادة المحافظ  ..قمامة و حرائق بالمقابر) والتي يتضرر فيها  أهالي قرية " هربيط"  التابعة لمركزومدينة أبو كبير  من وجود قمامة ومخلفات وحرائق بمقابر قرية هربيط مما يُعد إنتهاك لحرمات الموتي  وعليه تم الإتصال برئاسة مركز ومدينة أبو كبير  والتي أفادت بمخاطبة الوحدة المحلية بهربيط التابع لها الشكوى حيث أكدت الوحدة بأنه يتم المرور اليومي بجبانه المسلمين وما حولها و إزاله جميع المخلفات بواسطة الحملة الميكانيكية وسيارات النظافة وقسم تحسين البيئة بأكمله حفاظاً علي حرمة المقابر و مداخلها الرئيسية و داخلها و أوضحت أنه في بعض الأوقات يقوم بعض الأهالي في الساعات المتأخرة من الليل بحرق بعض الأوراق وتقوم الوحدة بإزالتها في بداية العمل يومياًحفاظاً على الصحة العامة للسكان .

ورداً علي ما نشر بموقع "البوابه نيوز  " تحت عنوان (إستياء بين أهالي العزيزية بمنيا القمح لإنقطاع المياه ) والتي يستغيث  فيها أهالي منطقة العزيزية بمركز ومدينة منيا القمح من إنقطاع مياه الشرب  من الصباح حتى المساء بالإضافة إلى إنقطاعها بشكل مستمر خلال الأيام السابقة بشكل دائم و مستمر وعليه تم الإتصال بشركة مياه الشرب والصرف والتي أفادت أن المياه حالياً بحالة جيده و لا يوجد أي أعطال حالياً بالقرية علماً بأن المحطة توقفت عن العمل منذ إسبوع و ذلك نتيجة قيام مديرية الري بأعمال تطهير ببحر مويس مما أدي إلى إرتفاع نسبه العكاره و توقف المحطة لمده من 6 إلى 8 ساعات يومياً هذا و جاري حالياً تغير خط مياه اسبيستوس إلي خط مياه بلاستيك بشارع المدارس بالقرية و قد تم إخطار جميع المشتركين بإحضار الأدوات اللازمة بالنقل علي الخط الجديد  كما تم الإتصال برئاسة مركز ومدينة منيا القمح والتي أفادت أنه تم التنبيه علي المواطنين المقيمين بشارع المدارس بتعديل التوصيلات الخاص بمنازلهم علي الخط الجديد وذلك منذ عام تقريبا و قد قامت جميع المنازل بالشارع بنقل علي الخط الجديد عدا ثلاث منازل ونظراً لتهالك المواسير حدث إنفجار و أعطال بالخط القديم مما إضطر شركة مياه الشرب و الصرف الصحي إلى إلغاء الخط و إعادة التواصل مع المواطنين لإحضار مستلزمات التوصيل لمنازلهم بمعرفة عمال شركة المياه.

وإيماءاً إلى ما نشر بموقع " اليوم السابع " تحت عنوان ( العرق الحلال ... العم " ايوب " 70 عاماً و يجوب الزقازيق على قدميه لبيع " الأسبته" ) متهالك بالشرقية : " نفسي أتعالج " ) والتي يطالب فيها المواطن  ( م.أ . ح ) المقيم بقرية الصوة بمركز و مدينة أبو حماد من ضيق العيش حيث  كان عامل باليوميه مع عمال المعمار المتخصصين بنقل الرمل والأسمنت و الخشب إلى الطوابق العليا و قد تخلى عن شغله بسبب التقدم في السن و اتجه إلى بيع طوالات العيش المصنعه من الغاب و الحنه ليشتري متطلبات أسرته ويطالب الشاكي بفحص حالته  لمساعدته في عمل معاش يعينه على أعباء الحياه وعليه تم الإتصال بمديرية التضامن الإجتماعي بالشرقية والتي أفادت أنه بفحص الشكوى تبين أن المواطن يبلغ من العمر( 64) عاماً و يتقاضي معاش كرامة قدرة ( 447 ) جنيه و يعيش هو وزوجته و يعيش معه أبنه الذي يبلغ من العمر (38 ) عاماً و كفيف و لا يسمع ومتزوج و يتقاضي معاش كرامه قدرة (447) جنيهاً و يعول أسرة مكونة من (5) أفراد و قد تم عمل بحث مساعده من مؤسسة التكافل و تقرر صرف مبلغ ألف جنيه دفعه واحده.